بسم الله الرحمن الرحيم
كان يذهب إلي الجامعه يوما بعد يوم يتمني أن يحقق هدفه ليس كما توقع الكثير فهو لم يكن يريد أن يتفوق ولم يريد أن يتخرج فهو لا يفكر في هذا الأن بل كان يذهب ليري ذلك الملاك يمر من أمامه فهو يكتفي بنظره وإن لم تكن متبادله فقد كان ينظر لها بدون أن تراه وكم كان يسأل نفسه هل تعرفني؟ هل تراني كما أراها؟ أم أنا شبح لا يٌري
وجاء يوم وياله من يوم أنه يوم تحقيق المعجزات فقد تحقق أكبر ما تمناه فقد نظر إليها ولكن هذه المره رأي تلك الدائره المستديره ذات اللون العسلي في عينيها تنظر إليه وهنا نظرت هي في إستغراب وتسألت أين رأته قبل ذلك؟ ولكنها لم تعرف أنها لم تراه أبدا أما بالنسبه له فقد رأها من قبل الجامعه فقد كانت تملك ذلك الوجه الذي حلم به لسنين وعندما عاد إلي المنزل وقد حقق أكبر حلم له قرر أن يتكلم معها وكيف لا وقد إهتز قلبه بل تزلزل من نظره واحده فقد أحس أن قلبه سيخرج من صدره ليذهب إليها ولكن كيف له أن يقابلها ومعها وحش سيقتله كما كان يتصور فقد كانت لا تمشي إلا مع جارتها
وأخذ يحلم ويتخيل كيف سيكون اللقاء فقد تخيل أن تمرض جارتها وتأتي هي الي الجامعه وهنا كات يتمني أنه إذا حدث هذا تأتي له شجاعه لم يمتلكها يوما لكي يذهب لها أما علي الجانب الأخر فقد كانت تجلس تفكر إين رأت هذا الوجه؟لم تكن تعرف أنها فعلت ما لم تكن تؤمن به فقد أحبته من أول نظره لكنها لم تعترف لنفسها بذلك إلا عندما وجدت عينها تبحث عنه في كل مكان إذا ذهبت إلي الجامعه بل وأحيانا في الشارع واخذت تتسأل متي تراه ثانيه .
فقد كان الخوف يملك كل منهم فكانوا يخافون من نفس السؤال هل يري غيرها ويتعلق بها؟؟ وهل تري غيره وتتعلق به؟؟ لم يكن كل منهم يعرف أن الأخر لا يري أحد سوي حبيبه فقد كان لا ينظر لاي فتاه أخري و إن نظر لم يري سوي وجه واحد هو ذلك الوجه الذي أحبه وهي تبحث عن وجه ولو يشبه وجهه ولكن لم تكن تراه سوي في المنام.
نهايه الجزء الأول يارب يكون عجبكم
لو عرفت أكمل الجزء التاني هكملها أو هتقف علي كدا نهايه مفتوحه هي مفتوحه قوي يعني القارئ هيحدد اللقاء ومصيرهم كمان هههههههه. الجزء التاني كمان يومين إن شاء الله
كان يذهب إلي الجامعه يوما بعد يوم يتمني أن يحقق هدفه ليس كما توقع الكثير فهو لم يكن يريد أن يتفوق ولم يريد أن يتخرج فهو لا يفكر في هذا الأن بل كان يذهب ليري ذلك الملاك يمر من أمامه فهو يكتفي بنظره وإن لم تكن متبادله فقد كان ينظر لها بدون أن تراه وكم كان يسأل نفسه هل تعرفني؟ هل تراني كما أراها؟ أم أنا شبح لا يٌري
وجاء يوم وياله من يوم أنه يوم تحقيق المعجزات فقد تحقق أكبر ما تمناه فقد نظر إليها ولكن هذه المره رأي تلك الدائره المستديره ذات اللون العسلي في عينيها تنظر إليه وهنا نظرت هي في إستغراب وتسألت أين رأته قبل ذلك؟ ولكنها لم تعرف أنها لم تراه أبدا أما بالنسبه له فقد رأها من قبل الجامعه فقد كانت تملك ذلك الوجه الذي حلم به لسنين وعندما عاد إلي المنزل وقد حقق أكبر حلم له قرر أن يتكلم معها وكيف لا وقد إهتز قلبه بل تزلزل من نظره واحده فقد أحس أن قلبه سيخرج من صدره ليذهب إليها ولكن كيف له أن يقابلها ومعها وحش سيقتله كما كان يتصور فقد كانت لا تمشي إلا مع جارتها
وأخذ يحلم ويتخيل كيف سيكون اللقاء فقد تخيل أن تمرض جارتها وتأتي هي الي الجامعه وهنا كات يتمني أنه إذا حدث هذا تأتي له شجاعه لم يمتلكها يوما لكي يذهب لها أما علي الجانب الأخر فقد كانت تجلس تفكر إين رأت هذا الوجه؟لم تكن تعرف أنها فعلت ما لم تكن تؤمن به فقد أحبته من أول نظره لكنها لم تعترف لنفسها بذلك إلا عندما وجدت عينها تبحث عنه في كل مكان إذا ذهبت إلي الجامعه بل وأحيانا في الشارع واخذت تتسأل متي تراه ثانيه .
فقد كان الخوف يملك كل منهم فكانوا يخافون من نفس السؤال هل يري غيرها ويتعلق بها؟؟ وهل تري غيره وتتعلق به؟؟ لم يكن كل منهم يعرف أن الأخر لا يري أحد سوي حبيبه فقد كان لا ينظر لاي فتاه أخري و إن نظر لم يري سوي وجه واحد هو ذلك الوجه الذي أحبه وهي تبحث عن وجه ولو يشبه وجهه ولكن لم تكن تراه سوي في المنام.
نهايه الجزء الأول يارب يكون عجبكم
لو عرفت أكمل الجزء التاني هكملها أو هتقف علي كدا نهايه مفتوحه هي مفتوحه قوي يعني القارئ هيحدد اللقاء ومصيرهم كمان هههههههه. الجزء التاني كمان يومين إن شاء الله